إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 613623
أخى/أختى الزائر/ة هذا المنتدى خاص بطالبات كلية الهندسة جامعة الازهر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا

او التسجيل ان لم تكونى عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 829894
ادارة المنتدي إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 103798
إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 613623
أخى/أختى الزائر/ة هذا المنتدى خاص بطالبات كلية الهندسة جامعة الازهر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا

او التسجيل ان لم تكونى عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 829894
ادارة المنتدي إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
deyaa
مهندسة نشيطة
مهندسة نشيطة
deyaa


عدد المساهمات : 174

إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] Empty
مُساهمةموضوع: إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1]   إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] Emptyالأربعاء 20 أكتوبر - 4:12


إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1]





إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1] Du

بقلم : أمجد أبو العلا*

الأمم التي تتقدم، وتنهض وتسير نحو الحضارة، والتقدم، والرقى، والريادة هي أحد نوعين لا ثالث لهما، إما أن تكون أمة ناشئة جديدة على الحياة لا تاريخ ولا ماضي لها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفى مثل هذا يذهب الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل إلى القول بأنه “من عوامل نجاح الولايات المتحدة الأمريكية هي انعدام وجود تاريخ لها يسيطر على أفكارها ويؤجج الصراعات بين أفراده “، ولا يعنى ذلك أن كل بلد بغير ماضي أو تاريخ قد نهضت وأنشئت حضارة، فبلاد كثيرة تم اكتشافها مع الولايات المتحدة ولا زالت كما هي، ولكننا نتحدث هنا عن أحد العوامل الهامة في بناء الأمم والحضارات، والنوع الثاني هي البلاد التي لها تاريخ وماضي سواء أن كانت لهم حضارة مثل الحضارتين الإسلامية والأوروبية أو كانت أمة تابعة، وقد تتداخل في الأمة الواحدة مجموعة حضارات، فمصر مثلا وهى المقصد من كتاباتي لها من الحضارة الفرعونية والرومانية واليونانية نصيب كبير ثم التاج الأكبر لها وهو الحضارة الإسلامية ولكن في النهاية نجمل قولنا بأنه يصعب القول بإمكانية فرار إحدى الأمم من تاريخها .
وحتى ندخل إلى بعض الإثارة عن عالم أفكار التاريخ فلننظر إلى ما يقوله الأمير شكيب أرسلان – هو ليس بأمير دولة ولكن أمره قلمه – حيث يقول ” انه لا يتصوّر على وجه الكرة وجود أمّة تشعر بذاتها ، تعرف نفسها، قائمة بنفسها إلا إذا كانت حافظة لتاريخها ،واعية لماضيها ، متذكرة لأولياتها و مبادئها ، مقيدة لوقائعها، مسلسلة لأنسابها ، خازنة لآدابها مما لا يقوم به إلا علم التاريخ الذي هو الوصل بين الماضي والمستقبل ، والرابط بين الآنف والمستأنف ” .


(1)

” إننا لا نخرج من الأزمة التاريخية حتى ندرك كيف دخلنا إليها ” هذا القول سمعته من الدكتور محمد المختار الشنقيطى وسمعت منه أيضا نقلا عن أستاذه الأمريكي قوله ” حتى نبنى مستقبلا جديدا فلابد أن نبنى ماضيا جديدا ” وهذا ما أردته بالفعل هنا حيث محاولة فهم التاريخ، وفك الطلاسم والأحداث التي أدت بنا عبر السنين إلى ما نحن فيه اليوم من هزائم ومحن، ومحاولة تتبع ما حدث تدريجيا في العقل المسلم حتى تحول إلى كيان ممسوخ غير قادر إلا على التكرار والحفظ، وغير قادرة على الإنتاج والإبداع، حتى أصبحنا ولأول مرة نجد عقولا ليست قادرة على التفكير وحسب، بل وصلت إلى ما يتجاوز ذلك حيث أصبحت خائفة من التفكير، ومتحسبة إلى أي نتيجة تنتج عن الفكر مخافة أن تقتنع بها، فتشقى بها في الدنيا بين أقرانها، حتى صاح بها احد العلماء قائلاً ” إننا لا نستطيع أن نقترب من النص بالفهم والشرح والتحليل إلا من خلال وسيط ” – يقصد اقتباس من العلماء السابقين -، وكأن العقل قد أصبح هيكلا جامدا فأثر وتأثر بالهيكل الإنساني، فأصبح جباناً وخائفاً مثله، ترتعد فرائصه من مواجهة المشكلات، وإبداع الحلول لها، لا لشئ إلا لخوفه من نتاج هذا العقل والفكر وقد قرأت حكمة انجليزية تقول
” The coward will find 36 solutions to his problem but the one will like most is fleeing”
– وتعنى – قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار ”
هذا هو المستهدف الرئيس من إعادة بناء التاريخ حيث يستوجب علينا محاولة اكتشاف مناطق الخلل في العقل المسلم، والمحاولة الجادة لاستعادة الجزء المفقود من العقل المسلم كما يطلق عليها ذلك المفكر الإسلامي الدكتور جاسم سلطان .
إعادة بناء التاريخ بهذا الفهم وهذه الروح شئ مهم للغاية تحتاجه كل الأمم التي تطمح في الريادة، ولا يمكن لأحد أن يحاول أن يتخيل أنه يمكن له النهضة والريادة بدون وعي جاد وفهم خاص للتاريخ، ومدركاته، ومنعطفاته وليس هذا للتاريخ الإسلامي فحسب بل لتاريخ الأمم السابقة جميعاً، لنعلم سنة الله عزوجل في الكون، وكيف أن هذا السنن لا تحابى أحداً، ولا تتغير ولا تتبدل لأحد، وهذا هو العلامة الفقيه رشيد رضا يعاتب المسلم قائلاً له ” فما لك لا تعد من هذا الدين معرفة تواريخ الأمم الغابرة , واختبار أحوال الأمم الحاضرة , ومعرفة الأقطار والبقاع , والعلم بشئون الاجتماع , أليس هذا من إقامة القرآن , واستعمال الفرقان والميزان” .


و الى اللقاء فى مطالعة الجزء الثاني..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعادة بناء التاريخ .. لا ِصدام ولا استسلام – [1]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الثقافة العامة :: الاحداث التاريخية-
انتقل الى: